تغيير مفهوم
مستقبل التصنيع

تغيير مفهوم
مستقبل التصنيع

نتّبع أحدث الأساليب وأكثرها تطوراً لنفتح آفاقاً نحو الثورة الصناعية الرابعة، وقيادة الاقتصاد الدائري، والإنتاج غير الخطي، وسلاسل الإمداد المتكاملة، ونفتح أبواب الابتكار القائم على البحث. نسعى لرسم مشهد غير مسبوق وبناء مستقبل نظيف ومميز وذكي للعالم.

  • احتلال الصدارة العالمية في

    الاقتصاد الدائري

  • احتلال الصدارة العالمية في

    التفوق في سلاسل الإمداد

  • احتلال الصدارة العالمية في

    أحدث منهجيات التصنيع

  • احتلال الصدارة العالمية في

    الإنتاج غير الخطي

  • احتلال الصدارة العالمية في

    الثورة الصناعية الرابعة

  • احتلال الصدارة العالمية في

    المصانع الخضراء

  • احتلال الصدارة العالمية في

    التصنيع الخالي من الهدر

  • احتلال الصدارة العالمية في

    البيانات المتقدمة والخدمات اللوجستية

اسمع الحكاية من أهلها

  • Vishal Wanchoo

    فيشال وانشو

    مدير قطاع التصنيع في نيوم والرئيس التنفيذي لأوكساچون

    إعادة تعريف مستقبل التصنيع
    ندعم الشركات في رحلتها نحو التميز في الصناعة عبر نهجنا التصنيعي المتقدم والنظيف، لتتمكن من دمج المفاهيم الصناعية الحديثة وأساليب الثورة الصناعية الرابعة مع أنظمة الإنتاج القائمة لديهم، ليصلوا في نهاية المطاف إلى الميزة التنافسية.

    مقابلة مع فيشال وانشو

    1. هلّا حددت لنا موقع التصنيع في الرؤية الكبرى لمشروع نيوم و أوكساچون، وما مدى تكامله مع نجاح المشروع؟
      أخذنا على عاتقنا في نيوم مهمة بناء مستقبل التصنيع الذي يُعد أحد ركائز مشروع نيوم، لتُصبح هذه المنطقة محط اهتمام العالم كأحد أهم مراكز الصناعات المتقدمة والنظيفة، والتي تعتمد على الاقتصاد الدائري واستخدام أحدث أساليب الثورة الصناعية الرابعة لإنشاء مصانع المستقبل. وذلك سيُضيف الكثير للمنظومة على نطاق واسع، ويدفع عجلة التقدم التقني في مجال التصنيع؛ لأنه سيفتح آفاقاً جديدة وفرصاً ثمينة أمام المستأجرين المبتكرين الذين سيستحدثون عدداً من الوظائف ويساهمون في الناتج المحلي الإجمالي. وإذا نظرنا إلى الأمر من زاوية محلية ووطنية، فيمكننا القول إن قاعدة التصنيع المتينة في نيوم تُشكل عنصراً رئيسياً في عملية إثراء وتطوير سلاسل الإمداد الوطنية والإقليمية التي تتميز أصلاً بالمرونة، وستُتيح لنا الوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الأفريقية والأوروبية.
    2. تتحدث عن التصنيع المتقدم والنظيف، هلّا شرحت لنا أكثر؟
      ندعم الشركات في رحلتها نحو التميز في الصناعة عبر نهجنا التصنيعي المتقدم والنظيف، لتتمكن من دمج المفاهيم الصناعية الحديثة وأساليب الثورة الصناعية الرابعة مع أنظمة الإنتاج القائمة لديهم، ليصلوا في نهاية المطاف إلى الميزة التنافسية. حين أقول "المتقدم"، فإني أُشير إلى فرص الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على رقمنة أو أتمتة الثورة الصناعية الثالثة، وبالتالي تعزيز التكامل والترابط بين الآلات وأنظمة الإنتاج. وهذا يُساعد على بناء نسخة أفضل من المصانع التي كانت لدينا. أما كلمة "النظيف"، فأعني بها إنشاء مصانع ومنظومات خضراء مستدامة. ونُركز في نيوم على تقليل المواد المستخدمة قدر المستطاع بإعادة تدويرها واستخدامها في كل مرحلة من مراحل التصنيع. كما ندرس قدرة النباتات في التعايش مع بعضها لتُصبح مخرجات أحدها مدخلاتٍ للأخرى، وهذا ما نسميه "التعايش الأفقي".
    3. يبدو أن هذا يُشكل تحدياً كبيراً، فهل يمكنك أن تشرح لنا كيف سيُطبَّق على أرض الواقع؟
      بما أن نيوم تمثل انطلاقة التغيير ونموذجاً لمدن المستقبل المستدامة، فإننا نحرص على إضافة كل ما من شأنه مساعدة شركات التصنيع في الاستفادة من الأساليب الحديثة التي نعمل بها. أضف إلى ما سبق أننا سنقدم العون للشركات المصنعة القائمة هنا، وذلك بتوفير الأدوات والأنظمة الأساسية لتطوير الأساليب التي كانوا يعملون بناءً عليها، مما سيمكنهم من التوسع والاستثمار في خطوط أعمال جديدة وتدريب موظفيهم في وظائف تتطلب مهارات عالية والمساهمة في الاقتصاد الدائري الأخضر في العالم.
    4. ما هو الإرث الذي تريد تركه للأجيال القادمة؟
      نيوم هي المستقبل، ودوري هنا هو تحويل ذلك إلى واقع، عبر بناء البنى التحتية وتطوير القدرات التصنيعية وإنشاء الموانئ والحرص على توفير سلسلة إمداد فائقة التطور، تتفوق على قريناتها في العالم. حين تمنح نفسك فرصة النظر إلى الأمور من زاوية التقنية والبيئة، سيتخذ كل ما حولك شكلاً مختلفاً وسنتمكن أن نحيا حياةً أفضل بكثير. إن الإرث الذي أريد تركه للأجيال من بعدي هو أن يتمكنوا من التخلي عن طريقة التفكير القديمة وأن يفكروا بطريقة جديدة فيما يتعلق بالتصنيع واستخدام الموارد الطبيعية. وإذا سارت الأمور بهذه الطريقة، فإن الآثار المترتبة على المستهلك والبيئة ونماذج الأعمال المستدامة ستكون تاريخية.
    5. هل هناك مفهوم خاطئ شائع لدى الناس عن نيوم؟
      أتمنى أن تكون نيوم وأهدافها شديدة الوضوح وأن يتمكن الناس من فهمها كما ينبغي. فهي تُقدم نموذجاً خلّاقاً لأسلوب الحياة الجديد وتُشكل فرصة ثمينة للمملكة العربية السعودية والعالم. على العالم أن يرى كيف يعمل الجميع هنا وفقاً لأهداف واضحةً ومدروسة، وكيف نبذل جهدنا لإيصال قيمنا وأهدافنا.
    6. كيف هي الحياة اليومية في مجتمع نيوم الآن؟
      إن حياتنا هنا مفعمةٌ بالطاقة والإيجابية والجمال. فالمجتمع سريع التطور ويحمل لنا في كل يوم تحديات جديدة ومثيرة، صغيرة وكبيرة، بسيطة ومعقدة. ولا أغفل عن ذكر الطموحات العالية والقفزات الكبيرة التي تحدث معاً، هذا فيما يتعلق بالحياة بصفة عامة هنا. أما على المستوى الإداري، فالعاملون على إدارة المشاريع هنا قدموا من مختلف أنحاء العالم وعلى قدر رفيع من الكفاءة والموهبة والمهارة التي لم أشهد لها نظيراً. في داخل كل من يعمل في نيوم حماس كبير ووعي بالفرص الكبيرة التي تنتظرنا والرغبة العارمة في تحقيق المزيد من الإنجازات. باتت نيوم جزءاً منا، وعندما تبني فريقاً محترفاً ومبدعاً، فإنك لا تستطيع الابتعاد عنه، وهذا أفضل ما في الأمر، أننا نعمل معاً في مكان واحد..
    7. نعلم أن مشروع نيوم يستثير اهتمام الكثيرين، لكن ما الذي دفعك للانضمام إلى نيوم هنا في المملكة العربية السعودية؟
      عندما سمعت عن نيوم لأول مرة، رأيت مدى الوضوح والتركيز والقيم العالية التي يعمل بها الأشخاص هنا؛ وهذا كله يتناسب تماماً مع قيمي وتطلعاتي. وأهم ما في الأمر هو أنني رأيت احتراماً عظيماً لإمكانات البشرية من حولنا وتقديراً للطبيعة ومواردها، أضف إلى ذلك فرص العمل التي لا تُعوض. لقد رأيت أن الانضمام إلى نيوم سيُمكنني من استعادة شغفي وخوض تجارب لم يتسنّ لأحد خوضها من قبل. فبعد هذا، كيف أُفوّت فرصة الانضمام إلى نيوم!

شاهد الفيديو لتكتشف كيف ستغيّر أوكساچون مستقبل العمل والمعيشة والاستدامة‎

منذ اللحظة الأولى التي خرجت فيها فكرة هذه المدينة الإدراكية لتصبح واقعاً ملموساً، كان الهدف منها ألا تُشبه مدينةً سواها على وجه الأرض، وأن تكون موطناً للشركات والمؤسسات الطموحة الواعدة والعائلات التي تتطلع إلى معيشة استثنائية.

ستمحو فكرة هذه المدينة من أذهان الناس كل ما يعرفونه عن الموانئ الملوثة والمزدحمة، لترسم ملامح عالم جديد من التصنيع، وتفتح آفاقاً لم يسبق لها مثيل نحو مستقبل نقي وصحي. في هذه المدينة الإدراكية، ستتناغم التقنيات الحديثة مع الطبيعة في انسجام لتشكّل منصةً نقفز منها نحو مستقبلٍ لا يؤمن بالمستحيل. إنها البيئة المثلى لقادة الأعمال ليتجاوزوا المألوف، فمستقبل العمل والمعيشة والاستدامة فيها لا يوازيه أي مكان آخر. فإذا كنتَ مبتكِراً في شركة ذات رؤية استثنائية، فإن هذا هو المجتمع الذي سيستجيب لتطلعاتك ويمكّنك من تحقيقها. لقد حان الوقت لتخطي المألوف في مكان سيعيد تعريف العمل والمعيشة.

صُناع التغيير

سيكون المستقبل في يد من يملك الشغف، فهم من يستطيع تغيير عالمنا وبناء مستقبل أفضل. شاهد اثنين من خبرائنا في هذا المجال لتكتشف كيف سيحدث ذلك عبر هذا الفيديو.

The Changemakers

أهدافنا وغاياتنا

  • 01

    قيادة التحول نحو الثورة الصناعية الرابعة

    ستقدم نيوم للعالم أول شبكة من المنافذ المشيّدة والرقمية وشبكة توريد متكاملة، مما سيتيح للمُصنِّعين شفافيةً عالية لسلسلة القيمة من البداية إلى النهاية، الأمر الذي يضع الثورة الصناعة الرابعة في مستوى جديد غير مسبوق.

  • 02

    بناء اقتصاد كربوني دائري

    تقود نيوم الريادة في تحقيق أعلى معايير التصنيع النظيف، من خلال التحفيز للانتقال إلى التصميم المستدام للمنتجات وتقنيات الإنتاج. وينصبّ التركيز على بناء صناعات مستدامة ومربحة لتحويل نيوم إلى وجهة بيئية آمنة بكل المقاييس.

  • 03

    بناء القوى العاملة المتطورة والتركيز على احتياجات الغد

    يُمكن للقوى العاملة المؤهلة أن توفّر فرصاً لتطوير الأعمال والاقتصاد والمجتمع. لذا، ستوفر نيوم البرامج اللازمة لتطوير المهارات الفنية لضمان تنفيذ التصنيع المتطور، وفي الوقت ذاته رفع مهارات العمال وتوسيع سوق العمل بما يتناسب مع احتياجاته.

  • 04

    توظيف الابتكار لتعزيز التصنيع المتقدم

    ستنشئ نيوم مجمعاً حديثاً ومتطوراً للبحوث والابتكار، من أجل رفع مستوى المنتجات وإجراءات العمل إلى أرقى المستويات، وتسريع تبنّي التقنيات الناشئة عبر التنبؤ بالمستقبل، مما يُحفِز التحول الجذري إلى التصنيع الذكي.

Manufacturing sector logo

فريق العمل

استقطبت نيوم مجتمعاً من خبراء وقادة التصنيع المستقبلي المستدام لبناء مجمّع يركّز على الابتكار في الثورة الصناعية الرابعة، والاقتصاد الدائري، وتنمية المواهب.

  • فيشال وانشو

    فيشال وانشو

    مدير قطاع التصنيع في نيوم والرئيس التنفيذي لأوكساچون

    يدير فيشال في نيوم أول سلسلة إمداد (رقمية وملموسة) في العالم مدمجة كلياً، كما يدير مصانع مستدامة على أحدث طراز في نيوم. وخلال مسيرته المهنية على مدى 40 عاماً، شغل فيشال منصبين منفصلين كرئيس تنفيذي، وساعد في تطوير ونمو العديد من الأعمال والمنظمات في قطاعات شتى، من أهمها الرعاية الصحية والطيران.