29 مايو, 2022
نيوم تطلق مبادرة "تنمية الغطاء النباتي" بزراعة 100 مليون شجرة
نيوم، المملكة العربية السعودية، 29 مايو 2022: أطلقت نيوم مبادرتها الخاصة لتنمية الغطاء النباتي، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك بزراعة 100 مليون شجرة محلية متنوعة وإعادة تأهيل 1.5 مليون هكتار من الأراضي والمحميات الطبيعية واصلاح موائل الحياة البرية في نيوم.
وجاء إعلان المبادرة ضمن فعاليات المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويهدف إلى حماية الغطاء النباتي وتنميته واستدامته وفق رؤية المملكة 2030 من خلال إعادة تأهيل المواقع المتضررة بيئياً وتحقيق الإدارة المستدامة في المراعي والمتنزهات الوطنية، إلى جانب دعم مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم: "إن حماية البيئة وضمان التعايش بانسجامٍ وتناغمٍ تام ما بين الإنسان والطبيعة هو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا في نيوم لمستقبلٍ أفضل، الأمر الذي يعكس التزامنا الدائم بتوجيهات القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، وبالمبادرات والمشاريع الرائدة التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد لتطوير منظومة بيئية متكاملة ومتوازنة ، ولعل أبرزها مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتان تقود المملكة من خلالهما الحقبة الخضراء على مستوى المنطقة. ومن خلال هذه المبادرة، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، نؤكد سعينا الحثيث إلى تحقيق طموحاتنا لأن تصبح نيوم نموذجاً عالمياً في حماية البيئات الطبيعية وتكريس استدامتها للأجيال المقبلة".
من جهته، نوه الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بدعم ولي العهد لمشاريع حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي من خلال إطلاق مبادرة السعودية الخضراء التي تصل قيمة الاستثمارات في حزمتها الأولى إلى أكثر من 700 مليار ريال سعودي للمساهمة في تنمية الاقتصاد الأخضر، والوصول إلى الحياد الكربوني في 2060 بما يتوافق مع خطط المملكة العربية السعودية التنموية وتمكين تنويعها الاقتصادي، بالإضافة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر. وأضاف العبد القادر: "لا شك أن المبادرة التي أطلقتها نيوم في المعرض والملتقى الدولي سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز الجهود الرامية إلى حماية البيئة وتنمية الطبيعة واستدامتها بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء".
وفي وقت يشهد فيه العالم تدهوراً بيئياً غير مسبوق يؤثر بشكل مباشر على التنوع الحيوي، وتفاقم حدة تأثيرات التغير المناخي نتيجة الانبعاثات الكربونية، إلى جانب استنفاد الموارد الطبيعية، تسعى نيوم من خلال مبادرتها لتنمية الغطاء النباتي وإعادة التشجير، بالشراكة مع المؤسسات البحثية المحلية والعالمية، إلى إيجاد حلول وابتكار تقنيات رائدة لتعزيز كفاءة التشجير والحد من استهلاك المياه وضمان الحلول الزراعية طويلة الأجل، من أجل تسريع وتيرة جهودها الرامية لمواجهة التحديات البيئية العالمية وحماية الطبيعة واستدامتها للأجيال الحالية والقادمة. وتقدم نيوم نموذجاً عالمياً غير مسبوق في التنمية الحضرية، بمحافظتها على 95% من مساحتها كمحمية طبيعية، والتي ستشكل مختبراً حياً لتطوير واكتشاف أفضل الحلول البيئية لحماية الطبيعة وإعادة إحياء المساحات الخضراء وتنميتها وحماية الموارد الطبيعية وحفظها للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن نيوم تشارك في هذا المنتدى بصفتها الراعي الرئيسي، وذلك في إطار جهودها لإيجاد حلول مستدامة لمعالجة القضايا البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم، والمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" الرامية إلى زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة. ويعد جناح نيوم، في وسط المعرض، منصة متخصصة لتبادل المعلومات حول مبادرة نيوم لتنمية الغطاء النباتي وإعادة التشجير، وتسليط الضوء على نهجها في المحافظة على الطبيعة، والتزامها بتوفير حلول مستدامة ورائدة في مواجهة التحديات البيئية العالمية، وفي مقدمتها التغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي.