3 أغسطس, 2022
بالتعاون مع وزارة التعليم مدينة نيوم الصناعية "أوكساچون" تطلق برنامجين لدعم المبتكرين السعوديين وأصحاب الأفكار الرائدة
نيوم، المملكة العربية السعودية، 3 أغسطس 2022م: أعلنت مدينة نيوم الصناعية "أوكساچون"، اليوم عن إطلاق النسخة الأولى من "هاكاثون أوكساچون"، بالشراكة مع وزارة التعليم ومسرّعة "بلوسوم"، المتخصصة في تعزيز الشمولية في ريادة الأعمال.
ويهدف الهاكاثون، الذي يقام في الرياض من 6 إلى 8 أكتوبر بمشاركة جامعات سعودية حكومية وخاصة، إلى دفع منظومة التعاون المشترك في مجتمع الشركات الناشئة في المملكة، من خلال تقديم الدعم الشامل للموهوبين والموهوبات في مجالات الابتكار والتقنية والتصنيع وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع. وسيركز "هاكاثون أوكساچون" على أربعة مجالات تمثل طموحات نيوم الصناعية، وهي: التكنولوجيا في خدمة الإنسان، والابتكار لتطوير حلول مستدامة لمواجهة تحديات ندرة المياه، وحلول الطاقة المتجددة، وابتكارات الهيدروجين الأخضر والوقود الكهربائي اللذين يعكسان التزام المملكة باستكشاف بدائل للطاقة النظيفة.
وسيتبع الهاكاثون، خلال وقت لاحق من هذا العام "مسرّعة أوكساچون"، وهي برنامج مكثف يستمر 12 أسبوعاً، وصمّم خصيصاً لتزويد مؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المُبكرة بالمعرفة والخبرة والموارد وتوفير شبكة من العلاقات لدعمهم وتمكينهم في تأسيس شركاتهم من خلال استقطاب رأس المال والمستثمرين والممولين.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لأوكساچون ومدير قطاع التصنيع في نيوم فيشال وانشو: "يمثل استقطاب المواهب السعودية وتطويرها لقيادة الابتكار في مختلف المجالات، أولوية لدينا في نيوم، تعكسها هذه الشراكة مع وزارة التعليم ومسرّعة "بلوسوم"، كما تؤكد رؤيتنا للتعليم بصفته حجر الزاوية في مجتمعات الابتكار. لذا نحن متحمسون للعمل مع الوزارة بهدف تعزيز برامج الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية".
من جهته قال أ. د. ناصر بن محمد العقيلي وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار: "تقوم وزارة التربية والتعليم بدور محوري في بناء الجيل القادم من رواد وقادة المستقبل، وتنمية المواهب الوطنية للمساهمة في خطط التنويع الاقتصادي وفقاً لمستهدفات "رؤية 2030"، مشيراً إلى أنّ هذه الشراكة مع مدينة نيوم الصناعية "أوكساچون" ، ستتيح للمشاركين من الجامعات السعودية، الحكومية والخاصة، الفرصة لتنفيذ أفكارهم الابتكارية وتطوير حلول مستدامة تطوّر مستقبل الصناعات داخل المملكة وخارجها، إن تكوين الشراكات مع الكيانات الكبرى مثل نيوم سيكون لها بالغ الأثر على تطوير المواهب في منظومتنا التعليمية".
وبالإضافة إلى المتقدمين من الجامعات السعودية، فإنّ روّاد الأعمال والمبتكرين في المملكة يمكنهم التقديم للمشاركة في "هاكاثون ومسرّعة أوكساچون"، والحصول على فرصة لتحويل أفكارهم وحلولهم المبتكرة القابلة للتطبيق إلى شركات ناشئة، من خلال الرابط التالي:
https://www.neom.com/ar-sa/regions/oxagon/hackathon
https://www.neom.com/ar-sa/regions/oxagon/accelerator
وفي تعليقها على هذه المبادرة، اعتبرت المديرة التنفيذية لمسرّعة "بلوسوم" للأعمال إيمان عبد الشكور، أنّ ما يميز مبادرة هاكاثون وبرنامج مسرّعة الأعمال اللاحق، هو تركيزهما على دعم المبتكرين من داخل المملكة. وأضافت: "إنه برنامج طموح وشامل، ويمثل فرصة مهمة لجميع المبدعين على اختلاف فئاتهم، وثقافاتهم، وقدراتهم ممّن واجهوا تحديات في المشاركة بمثل هذه البرامج للانضمام إلى هذه المبادرة. إننا على ثقة بأنّ ركيزة النمو الاقتصادي والابتكاري تتمثل في خلق الفرص أمام المبتكرين والموهوبين، مع تعزيز قدراتهم بالإمكانيات العلمية والمعرفية المطلوبة".
وستتيح "أوكساچون" أمام المشاركين في هاكاثون الفرصة للاستفادة من إمكانياتها وقدراتها النوعية، التي تشمل تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، والاستشعار المتقدم وإنترنت الأشياء (IoT)، وعلوم المواد وتكنولوجيا النانو والروبوتات، والمركبات الموجهة آلياً والطائرات من دون طيار (درونز). وسوف تتضمن فعاليات "هاكاثون أوكساچون" ساعات مكثفة من العمل، تحت إشراف وتوجيه خبراء مختصين يقدمون للمشاركين المعرفة الضرورية لتنفيذ أفكارهم في جميع المراحل والخطوات.
وسيعمل المشاركون من المبتكرين إلى جانب رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة الذين ستكون لهم فرصة الاستفادة من الأفكار والمواهب. كما سيلتقي المشاركون بالمؤسسين وفريق العمل المحتملين لتطوير عدد من الأفكار والتقنيات وفرص الأعمال بشكل مشترك. وستحظى الفرق الثلاثة المتأهلة للتصفيات النهائية في الهاكاثون، بفرصة المشاركة في "مسرّعة أوكساچون" التي تستمر ثلاثة أشهر ومن ثم عرض مفاهيمهم في وقت لاحق. وسيوفر البرنامج فرصة الوصول إلى قادة وخبراء ومستثمرين محتملين على مستوى عالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الجدير بالذكر أنّ أوكساچون تعمل على تصميم بنية تحتية فائقة التطور تؤسس لمنظومة شاملة للابتكار تساعد في تسريع تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية تصل منتجاتها إلى الأسواق. ولتسهيل هذا الهدف خصّصت المدينة منطقة للأبحاث والابتكار تضم حرماً مجهزاً بأحدث المرافق، من مساحات العمل المفتوحة والمعززة بأحدث التقنيات، تدعمها الطاقة النظيفة، لتكون مختبراً حياً للابتكار الصناعي.