19 يناير, 2025
تقرير لنيوم يرصد تطور كرة القدم النسائية في السعودية
قطاع الرياضة في نيوم يبرز رحلة كرة القدم للسيدات في السعودية، من خلال هذا التقرير، حيث يشمل الإنجازات والمحطات الرئيسة التي سجلت حتى الآن، كما يسلط الضوء على المستقبل الواعد لهذه الرياضة.
نيوم، المملكة العربية السعودية، 19 يناير 2025، أعلنت نيوم اليوم، بالشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن إنجاز تقرير متكامل يتناول كرة القدم للسيدات في السعودية. ويسلط التقرير الضوء على واقع كرة القدم للسيدات، والخطوات والمراحل المهمة التي شهدتها الرياضة النسائية، إلى جانب تقديم نظرة حول مستقبل هذه الرياضة.
وبصفتها الشريك الرئيسي لدوري أبطال آسيا للسيدات، يقدم التقرير رؤية معمقة حول البرامج والمسارات التي تتبناها نيوم لدعم كرة القدم للسيدات في المملكة وخارجها. كما يتناول التقرير مسيرة تطور هذه الرياضة، ويبرز الفرص المستمرة التي تتيحها في تشكيل مستقبل الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
ويأتي هذه التقرير في وقت أصبحت كرة القدم للسيدات في السعودية محفزًا رئيسيًا لزيادة مشاركة النساء في الرياضة بشكل عام، ما يسهم في إعادة تعريف الثقافة الرياضية والمعايير المجتمعية المستقبلية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وبناء نمط حياة صحي يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستمر الاهتمام في كرة القدم بين النساء السعوديات في النمو والتطور، تزامنا مع استعداد المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2034.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: "يُعد هذا التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع شركائنا، أداة حيوية لتحقيق أهدافنا بوضوح أكبر. فهو يتيح لنا تقييم الوضع الحالي، وتحديد التحديات المقبلة، ما يساعد في بناء رؤية واقعية للمستقبل. ومع ذلك، لا يقتصر هذا التقرير على تقديم لمحة عن عالم كرة القدم فقط، بل يركز على توفير المزيد من الفرص للسيدات، ويبرز التأثير العميق الذي يمكن أن تُحدثه الرياضة على الأفراد والمجتمعات". وأضافت باترسون: "إننا في الواقع، وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نسعى إلى لعب دور محوري في تمكين السيدات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة في عالم الرياضة، هذا إلى جانب الدور الرئيسي الذي تقدمه الجهات الاخرى في كرة القدم لتمكين السيدات في جميع أنحاء المملكة".
من جانبها أكدت عالية بنت عبدالعزيز الرشيد، مدير إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن كرة القدم النسائية في المملكة شهدت مراحلًا من التطور الملحوظ، حيث تعتبر قصة نجاح ملهمة منذ تدشين أول منتخب وطني للسيدات في عام 2021 حتى اليوم.
وأشارت إلى أن الاتحاد السعودي قد أنشأ برنامجًا متكاملاً للمنتخبات الوطنية النسائية بمختلف الفئات السنية، بالإضافة إلى تنظيم خمس مسابقات نسائية من ضمنها الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية.
وقالت الرشيد: "هذا التطور يعكس التزامنا ببناء منظومة كروية قوية تمكّن كافة أطراف اللعبة لدعم الأجيال المتعاقبة في كرة القدم النسائية، واليوم يشارك أكثر من 77,000 طالبة في دوري المدارس، وهو رقم تاريخي يعكس النمو الكبير الذي تحقق خلال الست أعوام الماضية منذ تأسيس إدارة كرة القدم النسائية".
وأضافت: "جذب هذا التقدم النوعي اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث أظهر مدى الجدية التي تحملها المملكة لدعم أجيال تصنع تاريخًا متميزًا لكرة القدم النسائية". واختتمت حديثها قائلة: "تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، نحن ملتزمون بمواصلة دفع عجلة التنمية الرياضية وفتح آفاق جديدة للأجيال القادمة، ويملؤنا التفاؤل بمستقبل مشرق لكرة القدم النسائية في المملكة".
ويستعرض التقرير، الذي ساهمت فيه العديد من الأطراف المعنية في مجال كرة القدم للسيدات بما في ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرهم، الخطوات التي تم اتخاذها وأسفرت عن زيادة نسبة مشاركة السيدات في كرة القدم بين عامي 2022 و2023.
كما اشتمل التقرير على الانجازات التاريخية على مدار السنوات الست الماضية، وأهمها: إطلاق الدوري السعودي الممتاز للسيدات، وتشكيل المنتخب الوطني للسيدات، وتعيين قيادات نسائية، والحصول على تصنيف الفيفا. كما يتناول التقرير العديد من العناصر الرئيسية التي تدعم زيادة المشاركة على مستوى الأفراد والمجتمع، وأهمية القيادة والتدريب، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى التسويق الرياضي. وتجسد هذه النقاط الفرص العميقة والدور الذي تؤديه كرة القدم للسيدات على المستويين الرياضي والاجتماعي.
يمكن مشاهدة التقرير الكامل هنا.